رصد انتهاكات حقوق الإنسان في سياق التعذيب وسوء المعاملة في اليمن وتوثيقها والإبلاغ عنها.
يشكّل التعذيب ممارسةً منتشرةً بكثرة في اليمن، وهي واحدة من أهم الانتهاكات التي اشتركت في اقترافها السلطات المتفرقة على الخارطة اليمنية، وينقسم الرأي العام حيالها، إذ يعتبر الكثير من الأشخاص أنّ التعذيب مبرّر في بعض الظروف، مثلاً وفقاً لهوية الضحية أو انتمائها. وبسبب انهيار نظام العدالة في اليمن، لا يتمكن ضحايا التعذيب من الوصول إلى الانتصاف القانوني على المستوى الوطني. ومن هذه الخلفية قامت مؤسسة رصد لحقوق الإنسان بتطوير مشروع "تعزيز المساءلة الدولية عن قضايا التعذيب في اليمن" هو أحد مشاريع مؤسسة رصد لحقوق الإنسان والذي تسعى من خلاله إلى دعم وتعزيز الاستجابة الدولية للمساءلة والمساهمة في مكافحة الإفلات من العقاب لإنتهاكات حقوق الإنسان ( في سياق جرائم التعذيب ) وتحقيق العدالة للضحايا، من خلال اعتماد نهج استراتيجي للمناصرة المبنية على البحث والاستقصاء والأدلة والموارد الكافية، واشراك الضحايا و/أو ذويهم مع المنظمات والجهات ذات الصلة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، لدعم الاستجابة الدولية للمساءلة وفرض العقاب المتوجب على مرتكبي التعذيب ومكافحة الإفلات من العقاب، وتحقيق العدالة للضحايا.
وبسبب انهيار نظام العدالة في اليمن، لا يتمكن ضحايا التعذيب من الوصول إلى الانصاف القانوني.
دعم وتعزيز الاستجابة الدولية للمساءلة والمساهمة في مكافحة الإفلات من العقاب لانتهاكات حقوق الإنسان (في سياق جرائم التعذيب) وتحقيق العدالة للضحايا في اليمن من خلال استراتيجية تدخل تركز على التوثيق وتوفير الأدلة حول التعذيب وانماطه لأستخدمها كأدوات في الدعوة والمناصرة على مستوى آليات الأمم المتحدة ، فضلاً عن زيادة الوعي بين أصحاب المصلحة الرئيسيين بما فيهم الضحايا و/أو ذويهم .